للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخسران، والربحُ على ما وصفناه (١)، مع [التباس في النقائص] (٢) التي ذكرناها (٣).

[مسائل من نوادر الأرباح والخسرانات مقصودة في أنفسها، وهي تهذب الأصول]

٧٢٦٩ - فإن قيل: رجل ربح على رأس ماله ده دوازده للعشرة اثنين، وكان رأس ماله ثمانيةً ونصفاً، فكم المبلغ؟ وكم حصل معه؟

فاضرب ثمانية ونصفاً باثني عشر، واقسم ما بلغ على العشرة، فتخرج عشرةُ دراهم وخُمس درهم، فهي المبلغ المطلوب.

وإن قيل: خسر على رأس ماله ده دوازده، وكان رأس ماله ثمانية ونصفاً إلى كم يرجع رأس ماله؟

فاضرب الثمانيةَ والنصفَ في ثمانيةٍ؛ لأنها الباقي من العشرة على قاعدة الحساب بعد نقصان ده دوازده، فيبلغ ثمانيةً وستين، فاقسمها على العشرة فتخرج ستةُ دراهم وأربعةُ أخماس درهم، فهذا هو الباقي المطلوب.

فإن قيل: اشترى متاعاً وباعه فربح ده سيزده (٤)، فبلغ ثمنُه أحدَ عشرَ درهماً، كم (٥) كان رأس المال؟

فاضرب الأحد عشر في عشرة، واقسم ما بلغ على ثلاثةَ عثرَ، فتخرج ثمانية دراهم وستة أجزاء من ثلاثةَ عشرَ جزءاً من درهم. فهذا كان رأسَ ماله، [فإن قيل: اشترى متاعاً، وباعه بخسران سيزده، فرجع ماله إلى تسعة. كم كان رأس ماله] (٦)؟

فاضرب التسعة في ثلاثةَ عشرَ، واقسم المبلغ على العشرة، فيخرج أحدَ عشرَ


(١) على ما وصفناه: أي ليس محل خلاف.
(٢) في الأصل: التباين في النقائص. والنقائص: هي الخسرانات.
(٣) راجع هذا الخلاف بصورة أكثر تفصيلاً في باب بيع المرابحة من كتابنا هذا.
(٤) ده سيزده: أي العشرة ثلاثة عشرة.
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) ما بين المعقفين ساقط من الأصل.