للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كتاب الفرائض (١)

٦١٨٦ - الأصل في الفرائض الكتاب، والسنّة، والإجماع، والعلم بها مما توافت الأخبار على الترغيب في طلبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعلموا الفرائض؛ فإنها من دينكم، وإنها نصف العلم، وإنها أول علم ينتزع من أمتي، وينسى " (٢). وقال صلى الله عليه وسلم: " تعلموا الفرائض، وعلموها الناس، فإنّي امرؤٌ مقبوض، وإن العلم سينزع حتى إن الرجلين من أمتي يختلفان في فريضة لا يجدان من يخبرهما بها " (٣). وقيل: سماها رسول الله

صلى الله عليه وسلم نصفَ العلم؛ لأن الخلق بين طوري الحياة والموت، والشرع ينقسم إلى أحكام الأحياء وأحكام الأموات.


(١) يستمر العمل على نسخٍ أربع هي (د ٢) وهي الأصل، ومعها (د ا)، (ت ٣)، (ت ٢). والله المعين.
(٢) حديث " تعلموا الفرائض، فإنها من دينكم ". رواه ابن ماجة: الفرائض، باب الحث على تعليم الفرائض، ح ٢٧١٩، والدارقطني (٤/ ٦٧)، والحاكم (٤/ ٣٣٢)، والبيهقي (٦/ ٢٠٩) كلهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وقد ضعفه الحافظ (ر. التلخيص: ٣/ ١٧٢ ح ١٣٨٧، وخلاصة البدر المنير: ٢/ ١٢٨).
(٣) حديث: " تعلموا الفرائض، وعلموها الناس". رواه من حديث ابن مسعود، النسائي في الكبرى (٤/ ٦٣، ٦٤، ح٦٣٠٥، ٦٣٠٦)، والدارمي: ح ٢٢١ والدارقطني (٤/ ٨١ - ٨٢) والحاكم (٤/ ٣٣٣)، والبيهقي في الكبرى (٦/ ٢٠٨)، وفي السنن الصغير (٣/ ٣٥٣، ح ٢٢٧٧)، وبنحوه مختصراً الترمذي: الفرائض، باب ما جاء في تعليم الفرائض، ح ٢٠٩١. وقد ضعف الحافظ الحديث. ر. التلخيص: (٣/ ١٧١ ح ١٣٨٦).