* عند ترتيب هذا الفهرس وقفنا طويلاً نوازن بين منهجين:
أحدهما - تجريد الكلمات والترتيب على المواد الأصلية.
والثاني - الإبقاء على الكلمة كما هي، بما فيها من لواحق وزوائد، وترتيبها ألفبائياً على ما هي عليه.
وقد آثرنا المنهج الثاني لما فيه من التيسير والتقريب، فالذي يقرأ الفهرس يرى الكلمة في
صيغتها المستعملة فعلاً، ويصل إلى ما يريد من أقصر طريق.
مع علمنا بأن هذا المنهج سيؤدي إلى تكرار بعض المواد، فمثلاً:(ارتكب، يرتكب، مرتكب، ارتكاب، ركوبه) فهذه مادة واحدة ستتكرر في خمسة مواضع، على حين لو اخترنا المنهج الأول لجاءت مرة واحدة في (ركب).
وهناك سبب آخر جعلنا نؤثر المنهج الثاني، ذلك أن الكلمات التي جاءت غرابتها من السياق، يخرجها التجريد عن صيغتها وطبيعتها.
ولنا سلفٌ في اتباع هذا المنهج -عدم التجريد- في معجم ألفاظ كتاب (تحرير ألفاظ التنبيه للإمام النووي) لعبد الغني الدقر، و (أنيس الفقهاء للقونوي) للدكتور أحمد عبد الرازق الكبيسي.
* بعض الكلمات لم يكن من الممكن معرفة وجه وضعها في هذا الفهرس بدون إضافة، أو شرح، أو مكفل أحياناً نضعها بين قوسين، مثل: حديدة (الخافضة).