(٢) حديث الجمع في المدينة من غير خوفٍ، ولا سفر. متفق عليه بهذا اللفظ من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، كذا قال الحافظ في التلخيص. وهو عند مسلم بلفظ: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعاًً. والمغرب والعشاء جميعاًً في غير خوف ولا سفر". وفي لفظ آخر: "ولا مطر". هذا ولم أجده بهذا اللفظ، ولا بلفظ إمام الحرمين في اللؤلؤ والمرجان. (ر. مسلم: ١/ ٤٨٩، كتاب صلاة المسافرين، باب (٦) الجمع بين الصلاتين في الحضر، ح ٧٠٥، واللؤلؤ والمرجان: ١/ ١٣٩، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر، ح ٤١١، التلخيص: ٢/ ٥٠ ح ٦١٦). (٣) الموطأ، كتاب قصر الصلاة في السفر، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر، ح ٤. (٤) يريد الإمام مالكاً رضي الله عنه. (٥) حديث ابن عمر في الجمع بالمطر. "ليس له أصل، وإنما ذكره البيهقي عن ابن عمر موقوفاً عليه" كذا قال الحافظ (ر. سنن البيهقي: ٣/ ١٦٨، والتلخيص: ٢/ ٥٠ ح ٦١٥).