(٢) الأوقاص: جمع وقص، بسكون القاف، وفتحها. وهو ما بين الفريضتين، وقيل: إنها بالفتح فقط، وغلطوا الفقهاء في إسكانها (قاله ابن بَرّي). وقد ردّ هذا القاضي أبو الطيب، وابن الصباغ، وغيرهما من أئمة الفقه، وأكدوا أن أكثر أهل اللغة قالوه بالإسكان. ثم هو بالسين أيضاً: الوقْس والوقص. قال النووي: رأيته هكذا بالسين في نسخ مختصر المزني عن الشافعي. (والذي في المطبوع: الوقص: بالصاد). ثم: الشَّنَق بمعنى الوقص، ومنهم من جعل الشنق خاصاً بأوقاص الإبل. راجع هذا بتفصيل في: (تهذيب الأسماء واللغات: ٤/ ١٩٣، والمجموع: ٥/ ٣٩١، وانظر: الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي: ١٤١ ففرة: ٢٦٨، ومختصر المزني: ١/ ١٩٥، والقاموس المحيط) (٣) حديث أنس رواه الشافعي بطوله، وله عدة طرق، أخرجها أبو داود، والنسائي، والبيهقي، والحاكم، قال ابن حزم: "هذا كتاب في غاية الصحة، عمل به الصديق بحضرة العلماء، ولم يخالفه أحد" اهـ (ر. البخاري: ح ١٤٤٨ - ١٤٥٤، ٢٤٨٧، ٣١٠٦، ٥٨٧٨، ٦٩٥٥، والأم: ٢/ ٤ والتلخيص: ٢/ ١٥٨ ح ٨١٣). (٤) المختصر: ١/ ١٨٨. هذا المثبت نص المختصر، وعبارة الأصل، (ت ١): "هذه الصدقة لمستغنيهم. بسم الله الرحمن الرحيم ... الخ"