(٢) أبو ثور، إِبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي البغدادي، قيل: كنيته أبو عبد الله ولقبه أبو ثور، كان أحد أئمة الدنيا، فقهاً وعلماً وورعاً، وفضلاً وخيراً، كان يتفقه بمذهب الأحناف، حتى قدم الشافعي بغداد، فلزمه، وهو من جهابذة الحديث، الذابين عن السنة توفي ٢٤٠ هـ. قال النووي: ومع صحبته للشافعي، فهو صاحب مذهب مستقلّ، لا يعد تفرده وجهاً في المذهب. (ر. تهذيب الأسماء واللغات: ٢/ ٢٠٠، طبقات السبكي: ٢/ ٧٤، طبقات الفقهاء للشيرازي: ٩٢). (٣) الأوزاعي، الإمام عبد الرحمن بن عمرو بن يُحْمِد أبو عمرو الأوزاعي، أحد أماثل المجتهدين، وَأفاضل المحدّثين، وأكابر أصحاب المذاهب المدؤنة المتبوعة، وإن انقرض مذهبه بانقراض أصحابه والمنتصرين له. توفي ١٥٧ هـ (ر: الدكتور عبد الله محمد الجبوري - فقه الإِمام الأوزاعي: ١/ ١٠٣، وتهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢٩٨، وأعلام الزركلي). (٤) ر. البدائع: ١/ ٨٥، رؤوس المسائل: ٩٧ مسالة: ٤، الهداية مع فتح القدير: ١/ ٨١، حاشية ابن عابدين: ١/ ١٣٦.