المصري. من أصحاب الشافعي، وأحد أئمة الحديث، قال عنه الشافعي: ما رأيت بمصر أعقل من يونس بن عبد الأعلى. انتهت إِليه رياسة العلم بالديار المصرية، ولد سنة ١٧٠ هـ، وتوفي سنة ٢٦٤ هـ (طبقات السبكي: ٢/ ١٧٠، وطبقات الفقهاء: ٩٩، والأنساب للسمعاني في (الصَّدفي) وشذرات الذهب: ٢/ ١٤٩، وتذكرة الحفاظ: ٢/ ٥٢٧، ووفيات الأعيان: ٧/ ٢٤٩، وطبقات الإِسنوي: ١/ ٣٣). (٢) حديث تقبيل زبيبة الحسن والحسين، رواه البيهقي، والطبراني في الكبير، وقال البيهقي: إِسناده ليس بالقوي. وليس فيه أنه مسه بيده، ثم صلى ولم يتوضأ، وليس في حديث الطبراني أيضاً أنه صلى ولم يتوضأ، وأنكر ابن الصلاح هذا الحديث على الغزالي، قال الحافظ: والغزالي تبع الإِمام في النهاية فيه، ثم قال: وقال الإِمام في النهاية: هو محمول على أن ذلك من وراء ثوب، وتبعه الغزالي في الوسيط، قلت (الحافظ): وسياق البيهقي يأبى هذا التأويل؛ فإن فيه أنه رفع القميص. (ر. التلخيص: ١/ ١٢٧ ح ١٦٩، السنن الكبرى: ١/ ١٣٧، الطبراني في الكبير: ٣/ ٥١ ح ٢٦٥٨). (٣) الشيخ أبو علي = السّنجي.