للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن قيل: كم ثمن وزن درهم من الذهب بوزن الدراهم، والصرفُ أربعة عشر، فقد علمت أن المثقال يزيد على الدراهم بثلاثة أسباعه، فذلك عشرة أسباع الدرهم، فيصير الدرهم أسباعاً يكون [سبعة] (١) [فاضربها] (٢) في الثمن [يردّ] (٣) ثمانيةً وتسعين فاقسمها على العشرة، فتخرج تسعة دراهم وأربعة أخماس درهم، فهي ثمن وزن درهم من الذهب.

وإذا قال القائل: الدينار بعشرين درهماً، كم ثمن قطعة من الذهب مجهول وزنها بزنة الفضة؟ فاضرب العشرين في سبعة (٤) يكون مائة وأربعين، واقسمها على العشرة (٥)، وهي الأسباع التي ذكرناها، تخرج أربعة عشر (٦)، [فهي تقابل وزن جزء واحدٍ من الدينار: أي الذهب،] (٧) فتقابل تلك القطعة من الذهب بمثل وزنها من الفضة أربع عشرة مرة.

فإن كان صرفُ الدينار بخمسةٍ وعشرين، [فاضرب الخمسة والعشرين في السبعة] (٨)، تكون مائة وخمسة وسبعين، فاقسمها على العشرة، فيخرج سبعةَ عشرَ ونصف، فخذ مثلَ وزن القطعة سبعةَ عشرَ مرة ونصف مرة.

والأصل في هذا أن نضرب الثمن في سبعة، ونقسم المبلغ على العشرة


(١) في الأصل: سبعها.
(٢) بياض بالأصل. وعبارة الأصل بعد هذا مضطربة خاطئة، هكذا: يكون سبعها، فاضربها إذاً الثمن يبقى ثمانية وسبعون، فاقسمها ... إلخ.
(٣) في النسختين: يبقى.
(٤) سبعة: التي هي أجزاء الدرهم.
(٥) العشرة: التي هي أجزاء الدينار بالنسبة للدرهم، فالدينار: ٣/ ٧ ١ وزن الدرهم.
(٦) تخرج أربعة عشر: أي أن وزن الجزء من الدينار (الذهب) ثمنه ١٤ جزءاً بنفس الوزن من الدرهم (الفضة) فيكون ثمن قطعة الذهب المسؤول عنها من الفضة هو وزنها ١٤ مرة.
(٧) زيادة من المحقق.
(٨) عبارة الأصل فيها خطأ وتغيير: فإن كان صرف الدينار بخمسةِ وعشرين، فالتسعة تكون مائة وخمسة وسبعين ...