(٢) فوضى: أي شركاء فيه، يتصرّف كل واحد منهم في جميعه بلا نكير. (٣) حديث: عبد الله بن أبي أوفى " كنا نأخذ من طعام المغنم ما نشاء " قال ابن الصلاح في شرح مشكل الوسيط: " لم يُذكر في كتب الحديث الأصول، غير أن في سنن أبي داود عن ابن أبي أوفى: أصبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر طعاماً فكان الرجل يجيء فيأخذ منه مقدارَ ما يكفيه " ا. هـ هذا. والحديث رواه أيضاً الحاكم، والبيهقي. (ر. شرح مشكل الوسيط (بهامش الوسيط): ٧/ ٣٢، ٣٣. أبو داود: الجهاد، باب في النهي عن النهى إذا كان في الطعام قلة في أرض العدو، ح ٢٧٠٤، الحاكم: ٢/ ١٢٦، البيهقي: ٩/ ٦٠، التلخيص: ٤/ ٢٠٩ ح ٢٢٦٢، ٢٢٦٣). (٤) كذا: على لغة أكلوني البراغيث. (٥) حديث عبد الله بن مغفل " دلي جراب من جدار خيبر وفيه شحم ... " في الصحيحين، ولكن ليس فيها قوله " فأخذوني أصحابي ". (ر. البخاري: الخمس، باب ما يصيب من الطعام في أرض الحرب، ح ١٣٥٣. مسلم: الجهاد والسير، باب جواز الاكل من طعام الغنيمة في دار الحرب، ح ١٧٧٢. التلخيص: ٤/ ٢٠٩ ح ٢٢٦٣). (٦) حديث ابن عمر " أصبنا في بعض الغزوات طعاماً وعسلاً ... " رواه أبو داود، وابن حبان، والبيهقي. ورجّح الدارقطني وقفه (ر. أبو داود: الجهاد، باب في إباحة الطعام في أرض=