(١) خبر قتال خالد يوم فتح مكة، وقوله صلى الله عليه وسلم " إني أبرأ إليك مما صنع خالد ... " رواه البخاري، والنسائي، وأحمد، والواقدي في المغازي، وابن هشام في السيرة عن ابن إسحاق، وابن سعد في الطبقات (البخاري: المغازي، باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، ح ٤٣٣٩، النسائي: آداب القضاء، باب الرد على الحاكم إذا قضى بغير الحق، ح ٥٤٠٧، المسند: ٢/ ١٥١، المغازي للواقدي: ٣/ ٨٨١، ٨٨٢، السيرة لابن هشام ٤/ ٧٢ - ٧٤، طبقات ابن سعد: ٢/ ١٤٨). (٢) فيما رأيناه في كتب الأحناف فإنّ أبا حنيفة رضي الله عنه لا يرى بأساً ببيع بناء مكة، ويكره بيع أرضها، وكذا إجارة بيوتها في الموسم من الحاج والمعتمر. (ر. مختصر اختلاف العلماء: ٣/ ٦٦ مسألة: ١١٤٦، مختصر الطحاوي: ٤٣٩، الجامع الصغير: ٤٨١، بدائع الصنائع: ٥/ ١٤٦، تكملة فتح القدير: ٨/ ٤٩٥).