للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قيـ]ـل (١) له: معنى هذا الخبر، أن يبيع الإنسان ما لا يملكه، فأمّا ما قد ملكه فلم [يد] خل (٢) في هذا القول، والله أعلم.

وقوله: «إنَّهُ يبيع ذلك نقداً إذا كان [مـ]ـضموناً (٣)»؛ فلأنه إذا باعه بدينٍ كان ديناً بدينٍ؛ لأنَّهُ قد انتقل من دينٍ له في ذمة زيدٍ إلى ذمة عمرٍو، وباع ما في [ذ] مة (٤) زيدٍ من العروض بالثمن الذي [و] جب (٥) له في ذمة عمرو، وقد نهى رسول الله عن الدَّين بالدَّين.

رواه الليث بن سعد، عن عبيد الله بن أبي جعفر (٦)، عن محمد بن جعفر (٧)، أنَّ رسول الله قال: «لَا يُبَاعُ دَيْنٌ بِدَيْنٍ» (٨).


(١) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه.
(٢) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه.
(٣) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه.
(٤) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه.
(٥) ما بين []، غير ظاهر في التصوير، والسياق يقتضيه.
(٦) عبيد الله بن أبي جعفر المصري، ثقة، وقيل عن أحمد: إنَّهُ لينه، من الخامسة. تقريب التهذيب، ص (٦٣٦).
(٧) محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام الأسدي المدني، ثقة، من السادسة. تقريب التهذيب، ص (٨٣٢).
(٨) أخرجه الأزدي في الكنى، ص (٦٧)، من طريق عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن جعفر، عن أبي واثلة قال: «نهى رسول الله عن بيع الدَّين بالدَّين يختلف أجلهما».

<<  <  ج: ص:  >  >>