صائم". رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن، وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من خير خصال الصائم السواك". رواه ابن ماجه.
س: هل تذوق الطعام مفطر للصائم؟
ج: يجوز ذوق الطعام -للحاجة- لكن لا يبتلعه ويُكره لغير حاجة.
(الرياض ٦١٨٧ - الفوزان)
استقاء وهو صائم
س: ما حكم من استقاء وهو صائم أو تقيأ بغير فعله؟
ج: إذا استقاء الإنسانُ وهو صائم أفطر؛ لأنه استدعى القيء باختياره لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. "من استقاء فليقض" رواه الترمذي وحسّنه، وقال: والعمل عليه عند أهل العلم، أما إذا غلبه القيء، وخرج بغير اختياره فصيامه صحيح لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدًا فليقض" رواه الخمسة إلا النسائي.
(الرياض ٦١٨٧ - الفوزان)
يجتهد في رمضان ويتهاون في غيره
س: ما حكم من يُحيي رمضان بالصيام والصلاة وقراءة القرآن والتقرب من الله بالعبادات الأخرى.. وفي غير رمضان يتهاون في كل هذه الأمور وكأنه أخذ ذلك من حديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما"؟
ج: من كان يجتهد في رمضان في الأعمال الصالحة، وفي غير رمضان يتهاون في ذلك فهذا يخشى عليه من عدم القبول؛ لأن من شروط صحة التوبة العزم على أن لا يعود إلى المعاصي بعد التوبة منها -ولما سُئل بعض السلف عن مثل هؤلاء قال: بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان- ولا حجة لهم في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما"؛ لأن تمام الحديث "ما