وحكم الألباني عليه بأنه موضوع في "ضعيف الجامع" رقم (٣٠٣٨) .
(١٧٦)(إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان فليس من عبد مؤمن يصلي في ليلة منها إلا كتب الله له ألفا وخمس مائة حسنة، بكل سجدة، وبنى له بيتا في الجنة من ياقوتة حمراء، لها ستون ألف باب لكل باب منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء، فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم، ومن شهد رمضان استغفر له كل يوم سبعون ألف ملك، من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب، وكان له بكل سجدة سجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمس مائة عام) .
موضوع: "رواه البيهقي في "شعب الإيمان"، و"فضائل الأوقات" عن أبي سعيد الخدري، وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" وفيه محمد بن مروان السدي.
قال الذهبي: تركوه، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ والضعف على رواياته بين، وقال الحافظ: متهم بالكذب.
(١٧٧)(حديث: ابيضاض بدن آدم، بصيام أيام البيض) .
قال الشوكاني في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة"(ص ٩٢) : قال صاحب الخلاصة: موضوع.
(١٧٨) (عن عبد الرحمن بن عوف عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه ذكر شهر رمضان ففصله على الشهور وقال:
"من قام رمضان إيمانا واحتسابا، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه") .
ضعيف: قال الألباني ضعيف ذكره "ضعيف سنن النسائي" رقم (١٢٧ ص ٧٦) .
(١٧٩)(إن الله تبارك وتعالى فرض صيام رمضان عليكم، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) .