للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضعيف: أخرجه أحمد والبخاري في "التاريخ الكبير" والنسائي وابن ماجه والبزار في "مسنده"، والخلال في "الأمالي"، وعبد الغني المقدسي في "فضائل شهر رمضان" وابن شاهين في "فضائل شهر رمضان" من طريق النضر بن شيبان.

قال البزار: تفرد به النضر.

وقال ابن خزيمة "إني خائف أن يكون هذا الإسناد وهماً، أخاف أن يكون أبو سلمة لم يسمع من أبيه شيئاً".

وقال النسائي بعد روايته هذا الحديث: "هذا خطأ الصواب حديث أبي سلمة عن أبي هريرة وقال ابن حجر في "التهذيب": "وقد جزم جماعة من الأئمة بأن أبا سلمة لم يصح سماعه من أبيه "وقال أيضاً في "التهذيب" (١٢/١١٧) قال علي بن المديني

وأحمد وأحمد وابن معين وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وأبو داود: حديثه عن أبيه مرسل".

وضعفه الألباني في "ضعيف سنن النسائي" رقم (١٢٩ ص ٧٦، ٧٧) .

وقال ابن عبد البر: حديث النضر في سماع أبي سلمة عن أبيه لا يصححونه وذهب الشيخ أحمد شاكر في "تعليقه على السند" حديث رقم (١٦٦٠ ج ١/١٢٧، ١٢٨) إلى تصحيح الحديث قال: إسناده صحيح. وقال "إن أبا سلمة مات سنة ٩٤ عن ٧٢ سنة أو أكثر فكانت سنه عند موت أبيه أكثر من ١٠ سنين، فما يبعد أن يحفظ عن أبيه أحاديث، وقد حفظ من هو أصغر من هذا وقبل الأئمة روايته، ولذلك لم يجزم البخاري بضعف هذا الحديث ولا علله وإنما ذكر أن حديث أبي سلمة عن أبي هريرة أصح وهو كما قال أصح.

(١٨٠) (إن أبواب الجنان تفتح في أول ليلة من رمضان إلى آخر ليلة منه فلا تغلق منها باب، وتغلق أبواب جهنم في أول ليلة من رمضان إلى آخر ليلة منه فلا يفتح منها باب، وتغل فيه مردة الشياطين لحق رمضان وحرمته، ويبعث الله مناديا ينادي في السماء الدنيا كل ليلة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر: يا باغىَ الخير هلم هل من داع يستجاب له، هل من سائل يعطى سؤله، من مستغفر يغفر له، من تائب يتب عليه، ولله تعالى عتقاء عند وقت فطر كل ليلة من شهر رمضان عبادا أو إماء) .

<<  <  ج: ص:  >  >>