حوائج المؤمنين من أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيقول: إن الله -عز وجل- نظر إليهم في هذه الليلة فعفى عنهم وغفر لهم إلا أربعة: فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهؤلاء الأربعة: رجل مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع رحم، ومشاحن"، فقيل: يا رسول الله وما المشاحن؟ قال: هو المصارم، فإذا كانت ليلة الفطر سميت ليلة "الجابرة"، فإذا كان غداة الفطر يبعث الله تبارك وتعالى الملائكة في كل بلد فيهبطون إلى الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع مَنْ خلق الله إلا الجن والإنس، فيقولون: يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يغفر العظيم، فإذا برزوا في مصلاهم يقول الله -عز وجل-: يا ملائكتي: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله، فيقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره، فيقول الله -عز وجل-: أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي، فيقول الله -عز وجل-: سلوني وعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئاً في جمعكم هذا لآخرتكم إلا أعطيتكموه، ولا لدينا إلا نظرت لكم، وعزتي لأسترنّ عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب الجدود -أو الحدود- انصرفوا مغفوراً لكم، قد أرضيتموني فرضيت عنكم. قال: فتفرح الملائكة ويستبشرون بما يعطي الله -عز وجل- هذه الأمة إذا أفطرت) .
إسناده ضعيف جدا. رواه عبد الغني المقدسي في "فضائل شهر رمضان" عن ابن عباس. ورواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" لأبي الشيخ في "الثواب"، و"البيهقي" والأصبهاني. وذكره السيوطي في "اللآلئ المصنوعة".
والحديث لا يصح لأنه مسلسل بالضعفاء، والانقطاع بين الضحاك وابن عباس.
(٢١١)(من اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله باعد الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق كما بين الخافقين) .
ضعيف: كما ورد في "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" بالسعودية - فتوى رقم (٦٧١٨) .
(٢١٢) (أظلكم شهركم هذا؛ بمحلوف رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ما مر بالمسلمين