المسلمين شهر خير لهم منه، وما مر بالمنافقين شهر شر منه، إنه ليكتب أجره ونوافله قبل
أن يدخل، ويكتب إصره وشقاؤه قبل أن يدخل، وذلك أن المؤمن يعد القوة بالعبادة والنفقة، ويعدّ النافق غفلة المؤمنين واتباع عوراتهم وهو غنيمة للمؤمن يغنمه الله -عز وجل- أجره) .
ولفظ أحمد في "مسنده"(٨٣٥٠) :
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لمحلوف رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان ولا أتى على المنافقين شهر شر من رمضان وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة والعبادة، وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم، هو غنم والمؤمن يغتنمه الفاجر".
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد، وابن خزيمة، والعقيلي في "الضعفاء"، والبيهقي في "الكبرى" وفي "فضائل الأوقات" وعبد الغني المقدسي في "فضائل شهر رمضان" وابن أبي الدنيا وابن شاهين في "فضائل شهر رمضان" عن عمرو بن تميم عن أبيه عن أبي هريرة.
قال البخاري:"عمرو بن تميم عن أبيه، عن أبي هريرة في "فضل شهر رمضان"، روى عنه كثير بن زيد: في حديثه نظر.
وأبوه: تميم بن يزيد -مولى بن زمعة- قال الحسيني في "الإكمال" (ص ٥٥) : مجهول وتبعه الحافظ بن حجر -على ذلك- في "تعجيل المنفعة" (ص ٤٤) .
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" رقم (١٠٢٠) .
قال الشيخ أحمد شاكر في "تخريج مسند أحمد" (١٦/١٥٨) رقم الحديث (٨٣٥٠) : إسناده صحيح.
(٢١٣)(أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ما مر بالمؤمنين شهر خير لهم منه، ولا بالمنافقين شهر شر لهم منه، إن الله -عز وجل- ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يُدخله، ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يدخله وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة للعبادة من النفقة، ويعد المنافق اتباع غفلة الناس واتباع عوراتهم، فهو غنم للمؤمن يغتنمه المنافق) .