* وعن حمزة بن عمرو -رضي الله عنه- أنه قال: "يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل عليّ جناح؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "هي رخصة من الله تعالى فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه" رواه مسلم.
* وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال:"خرجنا مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بعض أسفاره في يوم حار حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم، إلا ما كان من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وابن رواحة" رواه البخاري ومسلم.
* وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:"كنا نسافر مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم" رواه الشيخان.
* وعن أبي سعيد الخدري وجابر -رضي الله عنهما- قالا:"سافرنا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيصوم الصائم ويفطر المفطر، ولا يعيب بعض على بعض" رواه مسلم.
* عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال:"كنا نغزو مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في رمضان فمنا الصائم ومنا المفطر، فلا يجد الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم، يرون أن من وجد قوة فصام فإن ذلك حسن، ويرون أن من وجد ضعفًا فأفطر فإن ذلك حسن" رواه مسلم.
* وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:"سافر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في رمضان فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بإناء من ماء فشرب نهارًا ليراه الناس، فأفطر حتى قدم مكة"؛ فكان ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول:"صام رسول الله في السفر وأفطر، فمن شاء صام ومن شاء أفطر، رواه البخاري.
* وعن ابن أبي أوفى -رضي الله عنه- قال: "كنا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في سفر، فقال لرجل:"انزِلْ فاجْدَح لي"، قال: يا رسول الله الشمس،