يقول الدكتور "تيلدن" إنه يجب أن يمضي وقت طويل حتى نستطيع أن نفهم أن التوقف عن تناول الأطعمة والأغذية يعطي القوة كما يعطيها تناول الغذاء.
وهذا التناقض العجيب يبدو فقط للأشخاص الذين لم يجربوا الصوم كطريقة من طرق العلاج.
لقد أجريت تجارب عديدة بواسطة جهاز خاص يدعي جهاز قياس القوة "الدينامومتر" أثبتت أن القوة المعضلية تبقى ثابتة أثناء الصوم، كما أنه وجدت عند بعض المرضى زيادة في القوة العضلية لدى إجراء المقارنة بين ما هي عليه في اليوم الأول من الصوم وما تغدو عليه في اليوم الحادي والعشرين.
* إن أحد الأبطال العالميين وهو "فريدي ولش" وهو بطل العالم للوزن الخفيف في المصارعة، كان يبدأ تدريبه بالصوم لمدة أسبوع، وذلك أثناء استعداده لخوض مباراة هامة.
* في بدء الصوم وفي الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى من الصوم يحس الإنسان بالانكسار في القوة الفعلية وبعد ذلك تتحسن حالته ويحس بقوة متزايدة وبحيوية أشد وأقوى إذا استمر في الصوم.
(١٣) كسب الوزن وخسارته أثناء الصوم:
استنتج كارنتون الطبيب العالمي أن الأشخاص يفقدون ٧٥٠ جرام كل يوم في بدء صومهم، ٢٥٠ جرام في نهار الصوم.
ويستطيع الشخص الصائم أن يفقد ٤٠% من وزنه دون أن تتعرض حياته للخطر وإن تعجب فاعجب أن هناك بعض الحالات القليلة جدًا زاد وزنها عندما صامت مثلما حدث مع بطل الألعاب السويدية صام سبعة أيام وزاد وزنه ١٣٥٠ج وهذه الحالات النادرة لها تفسير علمي كما قال الدكتور "كارنتون" ليس هذا مجاله. ولكنها حالات نادرة.
(١٥) الصوم مفيد في حالات الحمى التيفية.
(١٦) حالات نقص التغذية الشديدة لا تشاهد مطلقًا أثناء الصوم الطبي مهما