(١٧) يرى الدكتور "ج. هـ بحيلوج" وهو من كبار معارضي الصوم الطبي أن الصوم:
(١) يحذف الزائد من الشحوم في الجسم.
(٢) وكل تراكم من الآزوت الحر والفضلات يختفي بسرعة أثناء الصوم.
(٣) يولد الشاهية، ويزيد في قابلية التمثيل الغذائي للأنسجة.
(٤) يجدد نشاط أنسجة الجسم ويعيد إليها شبابها.
(٥) يورث شعورًا متزايدًا، بالنشاط والراحة.
(١٨) يقول الدكتور "جيو. س. ويجر":
"أثناء خبرتي الشخصية المتعلقة بالصوم فإنني لم أر أي حالة من حالات التدرن تظهر في الجسم نتيجة الصوم، بل على العكس من ذلك فقد رأيت عدة مرضى كانوا مصابين بالتدرن تقدمت حالتهم الصحية تقدمًا ملموسًا وتماثلوا نحو الشفاء بعد صوم أعقبه تغذية صحيحة.
(١٩) الصوم ومقاومة الجسم:
الصوم يزيد في مقاومة الجسم ولا ينقصها.
يقول العالم "بيرزون": إنه بعد أن صام مدة طويلة، فإن لدغ البعوض لم يكن يحدث لديه الحكة الشديدة والاحمرار الذي كان يحصل عنده قبل الصوم ولقد عالج المؤلف (هـ. م شيلتون) أحد المرضى المصابين بفقر دم شديد بصيام مدة ١٢يوم فقط، فوجد أن الكريات الحمر زادت من ٠٠٠، ٥٠٠، ١ إلى ٣.٢٠٠.٠٠٠ كما أن الخضاب قد زاد من ٥٥% إلى ٨٥% والكريات البيض قد نقصت من ١٧.٠٠٠ إلى ١٤.٠٠٠.
* لقد أثبت العالم "روجر جوس" بتجربته التي أجرها على الأرانب، أن المقاومة عند هذه الحيوانات تزداد بفعل الصوم، فقد أخذ مجموعة من الأرانب، وقام بتصويمها مدة أسبوع كامل، وبعد انتهاء صومها بيومين أو ثلاثة قام