يؤكسد ليعطي مسافة كيمائية في صرة مركب (أدينوزين ثلاثي الفوسفات) وأشباهه.
وتحفظ الكربوهيدرات معدل جلوكوز الدم ثابتًا، ولو هبط عن معدله لتأثرت جميع الأنسجة التي تعتمد عليه كمصدر أساسي للطاقة، مثل المخ والجهاز العصبي، ويحدث لها حالة مثل التي تحدث لمرضى السكري غير المتحكم فيه.
ينبه ارتفاع الجلوكوز في الدم إفراز الأنسولين، ويقلل من إفراز هرمون الجلوكاجون، والذي يقل بوضوح شديد بعد وجبة غنية بالكربوهيدات.
تتحول الكربوهيدرات إلى دهون، تختزن في العضلات المخططة والكبد والنسيج الشحمي، كما تتحول إلى أحماض أمينية غير أساسية، عندما لا تتوفر هذه الأحماض في الغذاء.
ثانيًا: امتصاص الدهون:
أما الدهون من وجبة السحور، فتمتص وتصل إلى الدورة الدموية عن طريق القناة السليمفاوية الصدرية، لتختزن في خلايا الأنسجة الشحمية، على هيئة ثلاثي الجليسرول (Triacylgiycerol) ، تحت الجلد، وفي العضلات، وفي الأحشاء، وهذا الخلايا تكبر ثم تنكمش، حينما تحدث تغيرات تخزينية لمستوى الدهن فيها، ويعتبر الدهن مخزنا للطاقة ومادة عازلة في الجسم.
ثالثًا: امتصاص الأحماض الأمينية (البروتينات) :
تتحول البروتينات إلى مكوناتها من الأحماض الأمينية، بفعل العصارات الهضمية في المعدة والأمعاء، ثم تمتص هذه الأحماض ولا تختزن كما هي، ولكن تستخدم في تكوين البروتين الذي يزداد نتيجة لتثبيط عملية تصنيع جلوكوز جديد (Gluconeogenesis) في الكبد فور تناول الوجبة؛ كما يؤكسد الكبد مزيدًا منها.
تتحلل الأحماض الأمينية الزائدة إلى جزء آزوتي، يتحول إلى بولينا تخرج معه البول، وإلى جزء غير آزوتي قد يتحول إلى جليكوجين يخزن في