مرضى السكري المرتفع وغير المتحكم فيه، داخل المستشفى خلال شهر رمضان.
وقد قام خوقير وزملاؤه سنة ١٩٨٧م بدراسة شملت ٥٢ مريضاً من مرضي السكري، ٢٠ منهم يعتمدن على الأنسولين في العلاج، و٣٢ منهم لا يعتمدون على الإنسولين، وقد وجد أن ١٥ مريضاً من الذين لا يعتمدون على الإنسولين قل وزنهم وانخفضت مستويات السكر (Glucose Levels) لديهم بعد الصيام، عنه قبل أن يصوموا.
كما قلت جرعة الإنسولين بنسبة ١٠% عن المعتاد عند المجموعة التي تعتمد على الإنسولين في العلاج، وقل وزن سبعة منهم، بينما ارتفع معدل السكر عند باقي المجموعة، لذلك نصح الباحثون بعناية خاصة لهؤلاء المرضى، إذا أرادوا أن يصوموا كل أيام شهر رمضان، ولا حرج عليهم بعد ذلك.
أما مرضى السكري الذين ينصحون بعدم الصيام فقد حددتهم دراسة التقييم الشامل الذي أجراه الدكتور سليماني وزملاؤه عن مرضى السكري وصيام رمضان سنة ١٩٨٨م وهم كالتالي:
١- المرضى المعرضون لزيادة الأجسام الكيتونية في دمائهم (Prone To Ketosis) .
٢- المرضى الذين يعانون من تأرجح كبير وسرعة تغير في مستوى الجلوكوز لديهم.
٣- الحوامل.
٤- الأطفال الصغار المصابون بمرض السكري.
٥- مرضى السكري الذين يعانون من مضاعفات مرضية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الذبحة الصدرية.
٦- مرضى السكري الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل التسمم الدموي الشديد، (Sever Sepsis) ، أو فشل القلب الاحتقانى (congestive Heart Failuer) .