(٢) في الأصل: (تبرَّينا) بهذا الرسم والضبط، وفي ت ٥: غير واضحة، وأقرب ما تكون إلى ما في الأصل، ولكن بدون نقط وضبط. وأجزم صادقاً -إن شاء الله- أن هذا الخلل في نسخة الأصل جاء من أحد القراء المبتدئين، ودليلي على ذلك أن ناسخ هذه النسخة على درجة من العلم، يستحيل معها أن يقع في هذا الوهم الغليظ، وقد ظهر علمه بأكثر من دليل، أيسرها أنه يُشكل المشكل بصورة تقطع بأنه فاهم لما ينسخ، ثم إن هذه الكلمة الغريبة عن السياق والمعنى (تبرّينا) فيها أثر ريشة غير ريشة الناسخ الأصيل. (٣) علل الأئمة ذلك بإقراره أنه فوت على صاحبه نصيبه بالاستيلاد -كما قلنا- ويلزم من هذا التعليل أنه قد سلّم لمدعي الرق بأن له نصيباً في الجارية من ميراث أو غيره، وإلا، فلا يلزم من قوله: " مستولدتي " كونها مشتركة من قبل، فلا بد من ملاحظة هذا المعنى في تصوير المسألة. (ر. الشرح الكبير: ١٣/ ٣٧٧، والروضة: ١٢/ ١٦٢). (٤) ما بين المعقفين سقط من الأصل. وأثبتناه من (ت ٥). (٥) في الأصل: " فأعتق ".