للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مثاله: أن يغرق رجل مع زَوْجةٍ، وابنٍ لهما، وخلّف الرجل من الأحياء امرأةً أخرى، وبنتاً، وخلّفت أم الابن -وهي الزوجة- أخاً، وخلّف الابن ابناً.

فعلى قول زيد، نقول: مات الرجل عن:

بنت، وزوجة، وابن ابن:

فللبنت النصف، و [للزوجة] (١) الثمن، والباقي لابن الابن، والفريضة من ثمانية.

وماتت [المرأة] (٢) عن:

أخٍ، وابنِ ابن.

فيسقط الأخ، والمال لابن الابن.

ومات الابن عن ابن

فماله له.

٦٢١٤ - وعلى قول عمر، وابن مسعود: مات الرجل الغريق عن:

امرأتين، وابنٍ، وبنت، وابن ابن.

فللمرأتين الثمن، والباقي بين الابن والبنت، للذكر مثل حظ الأنثيين، ويسقط ابن الابن. فينكسر سهمٌ بين المرأتين، وسبعة أسهم بين الابن والبنت، وهما في التقدير ثلاثة؛ فإن الذكر باثنين، ففي المسألة كسران: اثنان، وثلاثة: نضرب اثنين في ثلاثة فتصير ستة، ثم نضرب الستة في أصل المسألة، كما سيأتي ذلك، إن شاء الله تعالى في أبواب تصحيح الكسُور، فصار المبلغ ثمانية وأربعين، للمرأتين ستة، وللابن ثمانية وعشرون، وللبنت أربعة عشرَ.


(١) في الأصل: وللمرأة.
(٢) في الأصل: الأم.