" باب في المعاياة ومسائل الامتحان، والأغلوطات " " هذا الباب بيض الناسخون موضعه، ولعل المصنف أخر جمعه، ثم لم يتيسر إتمامه، والله أعلم ". ا. هـ بنصه. وبعد هذا ترك باقي الصفحة بياضاً، ثم كتب في ذيلها: "آخر الجزء السابع من نهاية المطلب في دراية المذهب. يتلوه في الذييليه إن شاء الله كتاب الوصايا. والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد نبينا وآله وصحبه وسلم تسليماً. ... قلت: والمرجح أن الإمام رضي الله عنه لم (يجمع) هذا الباب الذي بيض له الناسخون، ولم يكتبوه. يشهد لذلك أمران: ا- أنه قال في أول باب قسمة التركات الذي مضى قريباً: " ولا يقع بعد هذا الباب إلا فنون، لا يضر تركها، ونحن نأتي بعيونها ". ٢ - أنه ذكر مسائل من المعاياة في آخر باب الحمل، فلعله اكتفى بهذا. والذي نجزم به صواباً- إن شاء الله- أنه ليس في هذا الموضع خرمٌ ولا سقط. والله أعلم.