للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الضعف واحداً، تبقى ثلاثةَ عشرَ، وهي عددهن، ثم اضرب ذلك في سبعة، فما بلغ، فهو عدد الرمان.

فإن قيل: جيش خرج ربعه من مدينة أصاب أولُهم درهماً، والثاني درهمين والثالث ثلاثة دراهم، ثم تفاضلوا (١) بدرهم [درهمٍ]، (٢)، فاقتسم (٣) الجيشُ كلّه فيما (٤) أصاب الربع منهم بينهم بالسوية، فأصاب كل رجل منهم خمسة دراهم، كم الجيش كلّه؟ وكم الدراهم؟

قياس الباب أن نضرب (٥) أربعة -لقوله ربع الجند (٦) - في اثنين أبداً، وإذا (٧) كان التفاضل بدرهم درهم، فيكون ثمانية، ثم اضربها في الخمسة التي هي حصة كل واحد، يكون أربعين، أسقط منها واحداً أبداً تبقى تسعة وثلاثون، فذلك ربع الجند، وجميع الجند أربعة أمثاله، وهو مائة وستة وخمسون، فاضربها في خمسة، فما بلغ، فهو عدد الدراهم.

٧٢٨٠ - فإن قيل والمسألة بحالها: أصاب الأولُ درهماً والثاني ثلاثة، والثالث خمسة، ثم تفاضلوا كذلك بدرهمين درهمين، ثم اقتسم كلُّ الجند ما حصَّل [ربع الجند] (٨) فأصاب كل واحد منهم خمسة، فاضرب أربعة لقوله ربع الجند في خمسة، لقوله أصاب كل واحد منهم خمسة، فيكون عشرين، ولا حاجة إلى التضعيف في هذه المسألة؛ فإن التفاضل وقع بدرهمين درهمين، [فرُبع] (٩) الجند عشرون، ولا يخفى العمل بعدّة [الضربات] (١٠).


(١) (ح): فاضلوا.
(٢) مزيدة من (ح).
(٣) (ح): فانقسم.
(٤) (ح): فلما أصاب.
(٥) (ح): يصرف.
(٦) (ح): الجذر.
(٧) (ح): إذا. (بدون واو).
(٨) في الأصل: له مع الجند.
(٩) في الأصل: فدفع.
(١٠) في الأصل: بعده والصواب. (وهذا من طرائف التصحيف، وما أكثرها).