للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجنيبة (١) بالفرس الذي هو مركوبه [والمترجل] (٢) المستمسك بالفرس ليس [مستغنياً] (٣) بشيء من جنس الفرس.

ولو كان معه غلامٌ، فليس من السلب، ولو كان الغلام حاملاً سلاحه يناوله متى شاء، فيجوز أن [يقال] (٤) ذلك السلاح بمثابة الفرس المجنوب، ويجوز أن يقال: لا يكون ذلك السلاح من السلب، وإذا جعلنا الجنيبة سلباً، ففي السلاح الذي على الجنيبة ترددٌ ظاهر.

٧٧١٨ - والفرس الذي هو راكبه [مع ما] (٥) عليه من سرج ومركب [كله] (٦) من السلب فيما قطع به الأئمة المراوزة.

وكان شيخي يقطع [بأن] (٧) المِنْطقة (٨) من السلب وجهاً واحداً، وذكر العراقيون في المِنطقة خلافاً، وهذا بعيد، ثم يليق بهم أن يلحقوا مركب (٩) الفرس بالمنطقة، ويجوز أن يفصِّلوا ويقولوا: [لا] (١٠) يتأتى استعمال الفرس دون المركب؛ فهو مما لا بد منه، بخلاف المِنطقة [ويتجه] (١١) على قياسهم أن يلحقوا ما لا يُحتاج إليه من


(١) عبارة (س) مضطربة: في حكم المستغني في حاله عن كالجنيبة عن بالفرس الذي.
(٢) في الأصل: والمرجل.
(٣) في النسختين: مستعملاً.
(٤) في الأصل: "يكون".
(٥) في الأصل: مما عليه.
(٦) في الأصل: كل.
(٧) في الأصل: في أن.
(٨) المنطقة: اسمٌ لما يسميه الناس الحياصة، (والأصل الحواصة) وهي سيرٌ يشد به حزام السرج (القاموس المحيط والمصباح).
(٩) مركب الفرس: المراد به (الركابان) والركابان هما ما يُدخل الفارس فيهما رجليه، وجمعها (ركُب) بضمتين. (ر. صفة السرج واللجام، لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي: ٦٠، ٦١).
(١٠) في الأصل: لولا.
(١١) في الأصل: وينحو.