وهو أحد القراء السبعة، وأحد أئمة اللغة والأدب، وكان أعلم الناس بالقرَان، وباللغة والأدب، والشعر ت سنة ١٥٤ هـ (ر. وفيات الأعيان: ٣/ ٤٦٦ - ٤٧٠، والأعلام للزركلي). (١) الحديث بطوله متفق عليه، من حديث سهل بن سعد، رواه البخاري: كتاب النكاح، باب السلطان وليٌّ، ح ٥١٣٥، ومسلم: كتاب النكاح، باب الصداق وجواز كونه تعليم القرآن، ح ١٤٢٥، وانظر تلخيص الحبير: ٣/ ٣٨٩ ح ١٦٧٧. (٢) ما بين المعقفين زيادة من المحقق، لا يستقيم الكلام بدونها، ويؤيدنا عبارة العز بن عبد السلام في مختصره للنهاية، ونصها: " ويجوز إصداق تعليم القرآن، والإجارة عليه، ولا يقيم غيره مقامه في إجارة العين، فإن لم يحسن ما التزمه، صح إن كانت الإجارة على الذمة (ر. الغاية في اختصار النهاية: جزء ٣ لوحة ٨٩ يسار). (٣) في الأصل: وليس التعذر فيه إلا إلى التسليم.