وهو عند مسلم مقتصراً على الاستشفاع بفاطمة وجواب الرسول صلى الله عليه وسلم على نحو ما في البخاري، ثم الاستشفاع بزينب بنت جحش، وبدون ذكر لتحري ليلة عائشة بالهدايا. وعند النسائي: مقتصراً على الاستشفاع بأم سلمة، بسبب تحري ليلة عائشة بالهدايا، والاستشفاع بفاطمة وزينب في أحاديث أخرى وعند أحمد من حديث أم سلمة وأن الاستشفاع كان بها والجواب على نحو ما في البخاري. (ر. البخاري: كتاب الهبة، باب من أهدى إلى صاحبه، وتحرى بعض نسائه دون بعض، ح٢٥٨٠، وأيضاًً: ٢٥٧٤، ٣٧٧٥، ومسلم: كتاب الفضائل، باب فضل عائشة، ح ٢٤٤٢، والنسائي: كتاب عشرة النساء، ح ٣٣٩٦، ٣٤٠٣، وأحمد: ٦/ ٢٩٣). (٢) حديث هبة سودة يومها لعائشة متفق عليه، رواه البخاري: كتاب النكاح، باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها وكيف يقسم ذلك، ح٥٢١٢، وأيضاًً: ٢٥٩٣، ورواه مسلم: كتاب الرضاع، باب جواز هبتها نوبتها لضرتها، ح ١٤٦٣. وأما خوف سودة من الطلاق سبباً لهذه الهبة، فقد رواه أبو داود: كتاب النكاح، باب في القسم بين النساء، ح ١٢٣٥، والترمذي: كتاب التفسير، باب ومن سورة النساء، ح ٣٠٤٠، وكذا عند الحاكم: ٢/ ١٨٦. أما تطليق سودة ومراجعتها، فهو عند البيهقي: ٧/ ٧٥، ٢٩٧.