(١) حديث "لزوال الدنيا أهون ... " رواه الترمذي والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو، ورواه ابن ماجه من حديث البراء (الترمذي: الديات، باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن، ح١٣٩٥، النسائي: تحريم الدم، باب تعظيم الدم، ح ٣٩٨٦ - ٣٩٨٩، ابن ماجه: الديات، باب التغليظ في قتل مسلم ظلماً، ح ٢٦١٩). (٢) حديث: "من سعى في دم مسلم ولو بشطر كلمة ... " رواه ابن ماجه والبيهقي من حديث أبي هريرة، وقد ضعف الحافظ إسناده، كما عدَّ ذكر ابن الجوزي له في الموضوعات من المبالغة (رواه ابن ماجه الديات، باب التغليظ في قتل مسلم ظلمأ، ح ٢٦٢٠، السنن الكبرى للبيهقي: ٨/ ٢٢، ثلخيص الحبير: ٤/ ٢٨ ح ١٨٧٠). (٣) في الأصل: "بقوله صلى الله عليه وسلم". وهو سبق قلم من الناسخ (أو من الإمام) - لا شك في ذلك، وكنا نودّ أن نقصر ذلك على الناسخ وحده، لولا أننا وجدنا الغزالي في (البسيط) تابعَ (النهاية) في ذلك، فدل على أنه شيء قديم، وعلى احتمال كونه من الإمام. =