(٢) ر. المختصر: ١/ ٥٦. (٣) في هامش الأصل: صح عند المحققين من المحدثين امتداد وقت المغرب إِلى غيبوبة الشفق. (٤) لم أصل إِلى الحديث بهذا اللفظ، ولكن وردت أحاديث صحيحة، في أن وقت المغرب ممتدّ إِلى دخول وقت العشاء، منها حديث جابر في إِمامة جبريل عليه السلام، حكى الترمذي أنه أصح شيء في المواقيت، يعني في إِمامة جبريل، ومنها حديث بريدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بين المواقيت للسائل عنها، بقوله: "صل معنا هذين اليومين" .. وهذا في صحيح مسلم، وبمعناه في مسلم أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. (ر. التلخيص: ١/ ١٧٤ ح ٢٤٨، وصحيح مسلم: ١/ ٤٢٦ - ٤٣٠، كتاب المساجد ومواضع الصلاة: باب أوقات الصلوات، ح ٦١٢، ٦١٣. ونيل الأوطار: ١/ ٣٨٩ - ٣٩١). (٥) ر. الإِنصاف: ١/ ٤٣٤، كشاف القناع: ١/ ٢٥٣، ويستفاد منهما أَن لها وقتين، أحدهما ما نسبه الإِمام لأحمد.