رمضان العام الماضي، ولا حرج عليها إن كانت معذورة، فإن كانت غير معذورة فعليها الإثم مع القضاء، وليس عليها كفارة.
حكم من أفطر في رمضان بعذر حتى دخل رمضان آخر
سؤال: امرأة أفطرت في رمضان سبعة أيام وهي نفساء، ولم تقضي حتى أتاها رمضان الثاني وطافها من رمضان الثاني سبعة أيام وهي مرضع ولم تقضي بحجة مرض عندها فماذا عليها وقد أوشك دخول رمضان الثالث أفيدونا أثابكم الله (١) ؟
الفتوى: إذا كانت هذه المرأة -كما ذكرت عن- نفسها أنها في مرض ولا تستطيع القضاء فإنها متى استطاعت صامته؛ لأنها معذورة حتى ولو جاء رمضان الثاني، أما إذا كان لا عذر لها، وإنما تتعلل وتتهاون فإنه لا يجوز لها أن تؤخر قضاء رمضان إلى رمضان الثاني قالت عائشة -رضي الله عنها-: "كان يكون عليَّ الصوم فما أستطيع أن أقضيَه إلا في شعبان" وعلى هذا فعلى المرأة هذه أن تنظر في نفسها إذا كان لا عذر لها فهي آثمة وعليها أن تتوب إلى الله، وأن تبادر بقضاء ما في ذِمَّتِها من الصيام، وإن كانت معذورة فلا حرج عليها ولو تأخرت سنة أو سنتين.
حكم من صام ٦ أيام من شوال وعليه قضاء
سؤال: ما رأيكم فيمن يصوم ٦ أيام من شوال وعليه قضاء؟
الفتوى: على ذلك من قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من صام
رمضان ثم أتبعه بستٍّ من شوال كان كصيام الدهر"، إذا كان على الإنسان قضاء وصام الست هل صامها قبل رمضان أو بعد رمضان؟ نقول: هذا رجل صام رمضان أربعة وعشرين يومًا فبقي عليه ستة أيام إذا صام الستة من شوال قبل أن يصوم الستة القضاء فهل يقال إنه صام رمضان وأتبعه بست من شوال؟ لا ما