[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المزني قال: كنت أنظر في الكلام قبل أن يقدم الشافعي فلما قدم أتيته فسألته عن مسألة من الكلام فقال لي تدري أين أنت قلت نعم في مسجد الفسطاط قال لي أنت في تاران ـ قال عثمان وتاران موضع في بحر القلزم لا تكاد تسلم منه سفينة ثم ألقى علي مسألة في الفقه فأجبت فأدخل شيئا أفسد جوابي فأجبت بغير ذلك فأدخل شيئا افسد جوابي فجعلت كلما أجبت بشيء أفسده ثم قال لي هذا الفقه الذي فيه الكتاب والسنة وأقاويل الناس يدخله مثل هذا فكيف الكلام في رب العالمين الذي فيه الزلل كثير فتركت الكلام وأقبلت على الفقه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الإمام أحمد بن حنبل قال: كان الشافعي إذا ثبت عنده الخبر قلده، وخير خصلة كانت فيه لم يكن يشتهي الكلام أما همته الفقه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن حسين بن علي الكرابيسي قال: شهدت الشافعي ودخل عليه بشر المريسي فقال لبشر أخبرني عما تدعو إليه أكتاب ناطق وفرض مفترض وسنة قائمة ووجدت عن السلف البحث فيه والسؤال؟ فقال بشر: لا إلا أنه لا يسعنا خلافه، فقال الشافعي: أقررت بنفسك على الخطأ فأين أنت عن الكلام في الفقه والأخبار يواليك الناس وتترك هذا؟ قال: لنا نهمة فيه فلما خرج بشر قال الشافعي لا يفلح.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن المزني قال: سألت الشافعي عن مسألة من الكلام فقال سلني عن شيء إذا أخطأت فيه قلت أخطأت ولا تسألني عن شيء إذا أخطأت فيه قلت كفرت.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الربيع قال: قال الشافعي يا ربيع اقبل مني ثلاثة لا تخوضن في أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن خصمك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غدا ولا تشتغل بالكلام فإني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل وزاد المزني ولا تشتغل بالنجوم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن حسين الكرابيسي قال: سئل الشافعي عن شيء من الكلام فغضب وقال سل عن هذا حفصاً الفرد وأصحابه أخزاهم الله.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الربيع قال: لما كلم الشافعي حفص الفرد فقال حفص القرآن مخلوق فقال له الشافعي كفرت بالله العظيم.