[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الزهري أن عبد الرحمن أوصى للبدريين فوجدوا مئة فأعطى كل واحد منهم أربع مئة دينار فكان منهم عثمان.
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الزهري أن عبد الرحمن أوصى بألف فرس في سبيل الله.
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي سلمة عن أبيه قال رأيت الجنة وأني دخلتها حبوا ورأيت أنه لا يدخلها إلا الفقراء.
قال الذهبي رحمه الله: قلت إسناده حسن فهو وغيره منام والمنام له تأويل وقد انتفع ابن عوف رضي الله عنه بما رأى وبما بلغه حتى تصدق بأموال عظيمة أطلقت له ولله الحمد قدميه وصار من ورقة الفردوس فلا ضير.
[(٧) ومن أفضل مناقب عبد الرحمن عزله نفسه من الأمر وقت الشورى واختياره للأمة من أشار به أهل الحل.]
[*] قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:
ومن أفضل مناقب عبد الرحمن بن عوف عزله نفسه من الأمر وقت الشورى واختياره للأمة من أشار به أهل الحل والعقد فنهض في ذلك أتم نهوض على جمع الأمة على عثمان ولو كان محابيا فيها لأخذها لنفسه أو لولاها ابن عمه وأقرب الجماعة إليه سعد بن أبي وقاص.
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عمر أن عبد الرحمن قال لأهل الشورى هل لكم أن اختار لكم وأنفصل منها قال علي نعم أنا أول من رضي فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول (إنك أمين في أهل السماء وأمين في أهل الارض.
[(٨) زهد عبد الرحمن بن عوف في الإمارة:]
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سعد بن أبي وقاص أرسل إلى عبد الرحمن رجلا وهو قائم يخطب أن ارفع رأسك إلى أمر الناس أي ادع إلى نفسك فقال عبد الرحمن ثكلتك أمك إنه لن يلي هذا الأمر أحد بعد عمر إلا لامه الناس.
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه أن عثمان اشتكى رعافا فدعا حمران فقال اكتب لعبد الرحمن العهد من بعدي فكتب له وانطلق حمران إلى عبد الرحمن فقال البشرى قال وما ذاك قال إن عثمان قد كتب لك العهد من بعده فقام بين القبر والمنبر فدعا فقال اللهم إن كان من تولية عثمان إياي هذا الأمر فأمتني قبله فلم يمكث الا ستة أشهر حتى قبضه الله.
(٩) مكانة عبد الرحمن بن عوف بين الصحابة: