(٢) وحشة يجدها العاصي فى قلبة بينه و بين الله لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلا ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة وهذا لا يحس بها الا من كان فى قلبة حياة.
(٣) وحشة تحصل بينه و بين الناس لاسيما اهل الخير منهم و كلما قويت تلك الوحشة ابتعد عنهم و عن مجالسهم و حرم بركة الانتفاع بهم.
(٤) تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقا دونه أو متعسرا عليه.
(٥) ظلمة يجدها فى قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل.
(٦) المعاصي توهن القلب و البدن فالفاجر و إن كان قوى البدن فإنة أضعف شئ عند الحاجة.
(٧) المعاصي تؤدى الى حرمان الطاعة فإنها تصد عن طاعة تكون بدل المعصية.
(٨) المعاصي تقصر العمر و تمحق بركته فالبر كما يزيد العمر فالفجور يقصر العمر.
(٩) المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مقاطعتها و الخروج منها.
(١٠) المعاصي تضعف القلب عن إرادته فتقوى إرادة المعصية و تضعف إرادة التوبة.
(١١) المعاصي باستمرار فعلها تصير عادة فلا يستقبح من يفعلها حتى يفتخر أحدهم بالمعصية و يحدث بها من لم يعلم أنة عملها.
(١٢) المعصية سبب لهوان العبدعلى ربه و سقوطه من عينه
(١٣) العاصي يجعل غيره من الناس و الدواب يعود عليهم شؤم ذنبه فيحترق هو و غيره بشؤم الذنوب و الظلم.
(١٤) المعصية تورث الذل فإن العز فى طاعة الله لا محال
(١٥) المعاصي تدخل العبد تحت لعنة الرسول صلى الله عليه و سلم كما لعن آكل الربا و لعن شارب الخمر و لعن الواشمةو المستوشمة وغيرهم.
(١٦) المعاصي تؤدي الى الحرمان من دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم و دعاء الملائكة.
(١٧) تحدث المعاصي فى الأرض أنواعا من فساد المياه و و الهواء و الزروع و الثمار و المساكن و ما يحل بها من الخسف و الزلازل و يمحق بركتها.
(١٨) تطفئ المعاصي من القلب نار الغيرة.
(١٩) المعاصي تذهب الحياء الذى هو مادة حياة القلب.
(٢٠) المعاصي تضعف فى القلب تعظيم الرب جل جلالة.
(٢١) المعاصي تستدعى نسيان الله لعبده و تركه و تخليته بينه و بين نفسه و شيطانه.
(٢٢) العاصي يلقى فى قلبه الرعب و الخوف دائما.
(٢٣) ينصرف العاصي عن صحته واستقامته فتجده مريضاً معلولاً لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته و صلاحه.
(٢٤) العاصي دائما أسير مسجون مقيد فى يد شيطانه.
• توبيخ العاصي:
• أيها العاصي ما أغدرك!