(٩) وكان رحمه الله يحضر دروسه بعد العشاء الآخر، وكان الذي يأتيه لهذه المهمة هو الشيخ أحمد ابن عبد الرحمن بن قاسم، فكان يأتيه بعد العشاء ويقرأ عليه دروس الغد، وكان يطلب منه أن يأتيه بحاشية أبيه (الشيخ عبد الرحمن) على الروض ـ قبل أن تطبع ـ ويطلب منه أن يقرأ فيه، وكان يقرأ من حاشية العنقري أيضاً وكان يقول: إن العنقري طالت مدته في القضاء لذلك فحاشيته عن علم وفهم وممارسة.
(١٠) وكان يختبر طلبته دائماً بنفسه في جميع العلوم التي يدرسهم إياها، ويصحح اختباراتهم أيضاً، فلا يعين الطالب قاضياً أو مدرساً ونحو ذلك إلا بعد اجتيازه هذه الاختبارات.
[طلاب محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى تلاميذه:]
ينقسم الذين درسوا على الشيخ إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: من درسوا عليه قديماً ـ ولم أدرك وقت دراستهم ـ وهؤلاء كثيرون ومنهم:
(١) الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.
(٢) الشيخ عبد العزيز بن باز.
(٣) الشيخ سليمان بن عبيد رحمه الله.
(٤) الشيخ صالح بن غصون رحمه الله.
(٥) الشيخ محمد بن مهيزع رحمه الله.
(٦) الشيخ عبد الرحمن بن سعد رحمه الله وكان قاضياً في (الزلفي).
(٧) الشيخ عبد الرحمن بن هويمل رحمه الله.
(٨) الشيخ عبد الرحمن بن فارس رحمه الله.
القسم الثاني: طلبته الذين أدركتهم، وكانوا ملازمين له دائماً، وهؤلاء عشرة طلاب هم:
(١) الأخ الشيخ فهد بن حمين: وقد التحق بالشيخ من عام ١٣٧٠هـ ولازمه ملازمة تامة، وكان صوته جميلاً في القراءة فكان الشيخ محمد رحمه الله يرتاح لقراءته فيجعله إذا قرأ يطيل أكثر من غيره.
(٢) الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم: وكان يمتاز بحفظه للمتون وضبطه واستحضاره لها.
(٣) الشيخ أحمد بن عبد الرحمن بن قاسم: وكان كثير القراءة على الشيخ، وهو الذي كان يأتي للشيخ لتحضير الدروس بعد العشاء، وهو الذي كان كثيراً ما يسافر مع الشيخ في رحلاته ويقرأ عليه فيها، وهو الذي قام بترتيب مكتبة الشيخ محمد.
(٤) الشيخ محمد بن جابر رحمه الله وكان كفيفاً وصار قاضياً في المحكمة المستعجلة.
(٥) الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فريان.
(٦) الشيخ عبد الله بن سليمان بن معيوف رحمه الله تعالى ولم يكمل.
(٧) الشيخ محمد بن عبد الله السحيباني رحمه الله وقد صار قاضياً.
(٨) الشيخ عبد الله بن سعدان الجظعي وصار قاضياً.