للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب شرطي قبول العمل:]

[*] (عناصر الباب:

[أهمية العلم بشرطي قبول العمل:]

(شرطي قبول العمل:

(أولاً الإخلاص:

[تعريف الإخلاص:]

(الفرق بين الرياء والسمعة وإرادة العبد بعمله الدنيا:

(فضائل الإخلاص:

(المجاهدة في إخفاء العمل:

(ماذا قال بعض العلماء في الإخلاص .. ؟

(فضل النيّة:

(خطورة ترك العمل خوف الرياء:

(هناك أشياء تظن من الرياء وليست منه:

(علامات الإخلاص:

(ثانيا: متابعة السنّة:

وهاك تفصيل ذلك في إيجازٍ غيرِ مُخِّل:

[أهمية العلم بشرطي قبول العمل:]

هذا الباب له أهمية بالغة، فهو من العلم بمنزلة الرأس من الجسد، وهو رأس الأمر وعموده وزروة سنامه، وبدون العلم به قد يكون العمل مردوداً على صاحبه أو يصبح هباءاً منثورا والعياذ بالله، وهذا الباب هو الذي طَيَّشَ عقول الصديقين وأطار نوم المتقين، ونغَّصَ عيش الصالحين خشية أن يرد عليهم أعمالهم، ولذا كان هذا الباب له الأثر البالغ في ترقيق القلوب وإنابتها نحو علاَّم الغيوب.

(شرطي قبول العمل:

لا يقبل الله عز وجل عملاً من الأعمال حتى يتوفر فيه شرطان فالأول: هو الإخلاص وهو شرط الباطن، والثاني: هو متابعة سنة الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو شرط الظاهر، ودل على هذا الكتاب والسنة الصحيحة:

قال الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} (الملك: من الآية٢).

[*] قال الفضيل بن عياض: هو أخلصه فإن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل.

وقال تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (الكهف من الآية: ١١٠).

(فالعمل الصالح هو الموافق للسنة وعدم الشرك هو الإخلاص.

وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ} (النساء: من الآية ١٢٥).

فإسلام الوجه هو الإخلاص، والإحسان هو متابعة سنة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

(أولاً الإخلاص:

[تعريف الإخلاص:]

مسألة: ما هو الإخلاص لغةً وشرعا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>