(حديث أُمَّ سَلَمَةَ رضي الله عنها الثابت في صحيح البخاري) قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ.
والناس لهم في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سلف، فينبغي لهم أن يتأخروا في مصلاهم قليلاً حتى يذهب النساء، وعلى النساء أن لا يتأخرن في مصلاهن بعد انصراف الإمام بل يخرجن سريعاً وينقلبن إلى بيوتهن، ذلك خيرٌ لهم ولهن. ولكن إن كان مخرج النساء بعيداً عن مخرج الرجال ولا يحصل بذلك اختلاط فلا بأس بخروج الرجال بعد انصراف الإمام مباشرة أو انتظار النساء قليلاً في مصلاهن لانتقاء العلة والله أعلم.
{تنبيه}: إذا كان مصلى النساء معزولاً عن مصلى الرجال، فإن خير صفوف النساء عندئذٍ يكون أولها، وشرها آخرها. وذلك لأن العلة التي من أجلها جعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شر صفوف النساء أولها قد انتفت بانعزال الرجال عن النساء فعادت الخيرية للصف المقدم.
[آداب النوم:]
آداب النوم:
للنوم آداب ينبغي لطالب العلم أن يحيط بها علماً وأن يتبعها حتى يكون متأسياً بالنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهاك آداب النوم المساجد جملةً وتفصيلا:
أولاً آداب النوم جملةً:
(١) إغلاق الأبواب وإطفاء النار والمصابيح قبل النوم:
(٢) الوضوء قبل النوم:
(٣) نفض الفراش قبل الاضطجاع عليه:
(٤) النوم على الشق الأيمن، ووضع الخد على اليد اليمنى:
(٥) قراءة شيءٍ من القرآن:
(٦) قراءة بعض الأدعية والأذكار:
(٧) ما يراه النائم، وما يقوله ويفعله إذا رأى ما يسره أو يفزعه:
(٨) كراهية النوم على الوجه:
(٩) كراهية النوم على سطح لَيْسَ لَهُ حِجَارٌ:
(١٠) ما يقوله النائم إذا استيقظ:
ثانيا آداب النوم تفصيلا:
(١) إغلاق الأبواب وإطفاء النار والمصابيح قبل النوم: