للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن جعفر بن سليمان قال: شهد رجل يدلى في حفرتة فقال: إن الذي يسهل على الجنين في بطن أمه قادر أن يسهل عليك، قال: وقال بعضهم: شبل ابن عورة هو المتكلم بهذا.

[عرض منازل أهل القبور عليهم من الجنة أو النار بكرة وعشيا:]

قال تعالى: (النّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ أَدْخِلُوَاْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدّ الْعَذَابِ) [غافر: ٤٦]

(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا)

[*] قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره:

وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور.

(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: عذاب القبر حق.

وقال قتادة في قوله: {غُدُوًّا وَعَشِيًّا} صباحا ومساء، ما بقيت الدنيا، يقال لهم:

يا آل فرعون، هذه منازلكم، توبيخا ونقمة وصَغَارا لهم.

(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إن أحدكم إذا مات، عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة.

[ضمة القبر:]

(حديث ابن عمر رضي الله عنه الثابت في صحيح النسائي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه.

(حديث ابن عباس رضي الله عنهما الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا سعد بن معاذ و لقد ضم ضمة ثم روخي عنه.

[*] قال الإمام المناوي رحمه الله تعالى في فيض القدير:

(لو نجا أحد من ضمة القبر) وفي رواية من ضغطة القبر بضم الضاد

(لنجا سعد بن معاذ) سيد الأنصار

<<  <  ج: ص:  >  >>