رحل الإمام الشافعي رحلات كثيرة كان لها أكبر الأثر في علمه ومعرفته، فقد رحل من مكة إلى بني هذيل، ثم عاد إلى مكة، ومنها رحل للمدينة، ليلقى فيها إمام دار الهجرة مالك بن أنس رضي الله عنه، وبعد وفاة الإمام مالك رضي الله عنه، رحل إلى بغداد، ثم عاد إلى مكة، ثم رجع إلى بغداد، ومنها خرج إلى مصر.
[*] قال ابن خلكان في وفيات الأعيان:
وحديث رحلته إلى الإمام مالك مشهور، فلا حاجة إلى التطويل فيه، وقدم بغداد سنة ١٩٥هـ، فأقام فيها سنتين، ثم خرج إلى مكة، ثم عاد إلى بغداد سنة ثمان وتسعين ومائة هـ فأقام شهرا، ثم خرج إلى مصر، وكان وصوله إليها في سنة تسع وتسعين ومائة هـ وقيل سنة إحدى ومائتين هـ، ولم يزل بها إلى أن توفي يوم الجمعة آخر يوم من رجب سنة٢٠٤هـ وذكر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في كتاب طبقات الفقهاء ما مثاله وحكى الزعفراني عن أبي عثمان ابن الشافعي قال مات أبي وهو ابن ثمان وخمسين سنة وقد اتفق العلماء قاطبة من أهل الحديث والفقه والأصول واللغة والنحو وغير ذلك على ثقته وأمانته وعدالته وزهده وورعه ونزاهة عرضه وعفة نفسه وحسن سيرته وعلو قدره وسخائه
[*] مناقب الشافعي رحمه الله:
كان الشافعي رحمه الله من أئمة تابعي التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة.
وهاك غَيْضٍ من فيض ونقطةٍ من بحر مما ورد في مناقبه جملةً وتفصيلا رحمه الله تعالى:
أولاً مناقب الشافعي جملةً رحمه الله:
(١) ثناء العلماء على الشافعي رحمه الله:
(٢) قدرة الشافعي الفائقة في المناظرة لإظهار الحق:
(٣) تأصيل الشافعي للأصول:
(٤) تعظيم الشافعي لحديث رسول الله (:
(٥) حرص الشافعي على طلب العلم:
(٦) سعة علم الشافعي وجمعه لشتى العلوم:
(٧) حسن فهم الشافعي وفقهه رحمه الله تعالى:
(٨) منابذة الشافعي لأهل الأهواء:
(٩) إنصاف الشافعي للعلماء:
(١٠) توقير الشافعي للإمام مالك:
(١١) قوة يقين الشافعي بالله تعالى:
(١٢) قوله في آداب الصحبة ومعاشرة الخلق:
(١٣) جود الشافعي وسخاؤه رحمه الله:
(١٤) اجتهاد الشافعي في العبادة:
(١٥) تغليب الشافعي للمصلحة الراجحة:
(١٦) فقه الشافعي في النصيحة:
(١٧) فراسة الشافعي رحمه الله تعالى:
(١٨) ذم الشافعي لفضول المخالطة:
(١٩) من دُررِ مواعظ الشافعي:
(٢٠) اتباع الشافعي للآثار:
(٢١) خشية الشافعي رحمه الله: