[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد العزيز بن أبان سمعت الثوري يقول من قدم على أبي بكر وعمرا أحدا فقد أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب رسول الله توفي رسول الله وهو عنهم راض.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن حمزة الثقفي، قال: قال رجل لسفيان: ما أزعم أن علياً أفضل من أبي بكر وعمر. ولكن أجد لعلي مالا أجد لهما، فقال سفيان: أنت رجل منقوص.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الفريابي سمعت سفيان ورجل يسأله عن من يشتم أبا بكر فقال كافر بالله العظيم قال نصلي عليه قال لا ولا كرامة قال فزاحمه الناس حتى حالوا بيني وبينه فقلت للذي قريبا منه ما قال قلنا هو يقول لا اله إلا الله ما نصنع به قال لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في قبره.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم أنه صاحب بدعة خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: من سمع بدعة فلا يحكها لجلسائة لا يلقيها في قلوبهم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سفيان الثوري قال: من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه وعنه من يسمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه لا يلقيها في قلوبهم.
[*] قال الإمام الذهبي رحمه الله:
قلت أكثر أئمة السلف على هذا التحذير يرون أن القلوب ضعيفة والشبه خطافة.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إذا أحببت الرجل في الله ثم أحدث حدثاً في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن مؤمل بن إسماعيل قال: لم يصل سفيان على ابن أبي رواد للإرجاء.
(١٠) تَفَّكُر سفيان الثوري في أمر الآخرة:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن يوسف بن أسباط: قال لي سفيان الثوري وأنا وهو في المسجد: يا يوسف ناولني المطهرة أتوضأ، فناولته، فأخذها بيمينه ووضع يساره على خده، ونمت فاستيقظت وقد طلع الفجر فنظرت إليه فإذا المطهرة في يده على حالها، فقلت: يا أبا عبد الله قد طلع الفجر، قال: لم أزل منذ ناولتني المطهرة أتفكر في الآخرة إلى هذه الساعة.
(١١) قيام سفيان الثوري الليل: