(٩) الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين.
(١٠) الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مقرن رحمه الله.
القسم الثالث: من لم يلازمه دائماً، بل كان يأتي لحلقة الدرس أحياناً، وهؤلاء كثيرون منهم:
(١) الأمير محمد بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل بن تركي رحمه الله تعالى، وكان رجلاً صالحاً، وكان يأتي لحلقة الشيخ أحياناً.
(٢) الشيخ ناصر البكر.
(٣) والشيخ عبد الله بن عقيل.
(٤) والشيخ أحمد الحميدان.
(٥) والشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ.
[أخلاق محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى:]
(١) الذكاء: فقد كان رحمه الله ذكياً، ولم يبلغ إلى ما بلغ إليه مع فقده بصره مبكراً إلا لذكاء باهر تميز به عن غيره.
(٢) الحفظ: فقد كان رحمه الله حافظاً للمتون، متقناً للقرآن فلا أذكر مرة ـ خلال ١٨سنة قضيتها معه ـ أنه قد رد عليه أحد أثناء قراءته للقرآن في المسجد أثناء الصلاة، وإن كان الشيخ رحمه الله لا يتحدث مطلقاً عن سعة حفظه أو عن محفوظاته أو ما أشبه ذلك.
(٣) الحزم والشدة: فكان رحمه الله حازماً شديداً، فكان يلزم الطلبة بالحفظ للمتون ولا يرضى بأقل من ذلك، ولا يرضى بغياب أحد منهم.
(٤) الزهد في الألقاب والمديح: وقد صحبته ثمانية عشر عاماً ما سمعته يوماً قال عن نفسه (الشيخ) أو (المفتي) حتى لو كان ينقل الخبر عن غيره بل كان إذا ذكر اسمه ذكره مجرداً إلا مرة واحدة فقط وذلك عندما استضاف أحد وجهاء الخليج الصالحين فأراد مني أن أتصل له على الفندق ليحجز له فيه، فلما كلم موظف الفندق ـ وكان مصرياً ـ قال له: معك محمد بن إبراهيم، فلم يعرفه، فقال: محمد بن إبراهيم آل الشيخ، فلم يعرفه، فردد عليه مراراً فلم يعرفه، فقال: المفتي، فلما انتهت المكالمة قال: هداه الله، ألزمني أن نقول هذه الكلمة.
وكان إذا أثنى عليه أحد أو مدحه يقاطعه بقوله: الله يتوب علينا، الله يعفو عنا.
(٥) الورع: فقد كان رحمه الله تعالى ورعاً خصوصاً في أمور العبادات إذا استفتي فيها، وأحياناً لا يقضي فيها بشيء بل يتوقف، وأحياناً يسأل عن المسألة فيتأملها يوماً أو يومين قبل الإجابة عليها ـ كما سيأتي بعض الأمثلة على ذلك إن شاء الله تعالى ـ.
(٦) تقديره للعلماء والمشايخ والدعاة والقضاة: