لأبي عبيدة ابن الجراح - رضي الله عنه - مناقب عظيمة وفضائل جسيمة وهاك غيضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد في ذلك جملةً وتفصيلاً:
أولاً مناقب أبي عبيدة ابن الجراح - رضي الله عنه - جملة ً:
[(١) أبو عبيدة أمين هذه الأمة:]
(٢) أبو عبيدة من أحب الناس للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
(٣) مكانته بين الصحابة:
(٤) تواضع أبي عبيدة:
(٥) إيثاره الخمول وإنكار الذات:
(٦) ومن مناقبه - رضي الله عنه - أنه كان رجلا حسن الخلق لين الشيمة ينئ بنفسه عن الخلاف وَيُغَلِّب المصلحة الراجحة التي تجمع كلمة المسلمين وتنئ بهم عن الخلاف والشقاق:
(٧) إنفاقه في سبيل الله تعالى:
(٨) خوف أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وبكاؤه على بسط الدنيا:
ثانياً مناقب أبي عبيدة ابن الجراح - رضي الله عنه - تفصيلا ً:
[(١) أبو عبيدة أمين هذه الأمة:]
(حديث حذيفة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال جاء أهل نجران إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا * يا رسول الله ابعث إلينا رجلا أمينا فقال لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق، أمين حق أمين قال فاستشرف لها الناس قال فبعث أبا عبيدة بن الجراح.
فاستشرف لها الناس: تطَّلع لها الناس وتمنى كل منهم لو يكون هو الذي يقع اختيار الرسول عليه، فتصير هذه الشهادة الصادقة من حظه ونصيبه ..
[*] قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
" ما أحببت الإمارة قط، حبّي إياها يومئذ، رجاء أن أكون صاحبها، فرحت إلى الظهر مهجّرا، فلما صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظهر، سلم، ثم نظر عن يمينه، وعن يساره، فجعلت أتطاول له ليراني ..
فلم يزل يلتمس ببصره حتى رأى أبا عبيدة بن الجرّاح، فدعاه، فقال: أخرج معهم، فاقض بينهم بالحق فيما اختلفوا فيه .. فذهب بها أبا عبيدة؟ .. !!
(حديث أنس رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: (لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح).
[*] قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح: