للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن محمد بن واسع أنه حضر جنازة فلما رجع إلى أهله أتي بغدائه فبكى وقال هذا يوم منغص علينا نهاره وأبى أن يطعم.

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن صالح المري يقول أدركت بالبصرة شبابا وشيوخا يشهدون الجنائز يرجعون منها كأنهم نشروا من قبورهم فيعرف فيهم والله الزيادة بعد ذلك.

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن قطري الخشاب قال شهدنا جنازة وفيها الشعبي وأشراف أهل الكوفة فلما دفن الميت قال الشعبي هذا الموت غاية العباد في دار الدنيا فأبكى بكلمته الناس.

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن الأعمش قال أدركت الناس وإذا كانت فيهم جنازة جاءوا فجلسوا صموتا لا يتكلمون فإذا وضعت نظرت إلى كل رجل واضعا حبوته على صدره كأنه أبوه أو أخوه أو ابنه.

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن العباس بن يزيد البصري قال قلت قلت لسفيان بن عيينة لأي شيء كان يستحب خفض الصوت عند الجنائز قال شبهوه بالحشر إلى الله أما سمعته يقول: (وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرّحْمََنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاّ هَمْساً) [طه: ١٠٨]

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن صالح المري قال كان حسان بن أبي سنان إذا مات في جيرانهم ميت سمعت من داره النحيب والبكاء كما يسمع من دار الميت فإذا حضر الجنازة ثم انصرف لم يفطر تلك الليلة ونظرت إلى ولده وأهل داره عليهم السكينة والخشوع أياما.

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن عبد الرحمن بن حميد عن رجل من بني .. . قال أبصر ابن مسعود رجلا يضحك في جنازة فقال أتضحك وأنت في الجنازة والله لا كلمتك أبدا.

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن قتادة قال بلغنا أن أبا الدرداء نظر إلى رجل يضحك في جنازة فقال أما كان فيما رأيت من هول الميت ما شغلك عن الضحك.

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن عن رجل من ولد الحسن قال شهدنا مع الحسن جنازة فرأى رجلا يحدث صاحبه ويتبسم إليه فقال يا سبحان الله أما كان في الذي بين يدك مشتغل عن التبسم قال الحسن كانوا يعظمون الموت أن يرفع عنده صوت.

[دفن الميت:]

مسألة: ما هو حكم الدفن؟

أجمع المسلمون أن الدفن فرض كفاية

لقوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ كِفَاتاً، أَحْيَآءً وَأَمْواتاً) [سورة: المرسلات ٢٥/ ٢٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>