للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما أوصانا النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - كما في الحديث الآتي:

(حديث العرباض بن سارية في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و أن أمر عليكم عبد حبشي فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة.

[باب حقيقة الموت:]

[*] (عناصر الباب:

(حقيقة الموت:

(الموت أعظم المصائب:

(الموت موعد مجهول:

(الموت راحة للمؤمن وعذابٌ للكافر:

(لا يجوز تمني الموت لضرٍ نزل بالإنسان:

(من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه:

(ما ورد في موت الفجأة:

(عبرة الموت:

(أعمار أمة محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

وهاك تفصيل ذلك في إيجازٍ غيرِ مُخِّل:

(حقيقة الموت:

[مسألة: ما هي حقيقة الموت؟]

[*] (قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في التذكرة: قال القرطبى رحمه الله في التذكرة: قال العلماء: الموت ليس بعدم محض ولا فناء صرف وإنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقته وحيلولة بينهما، وتبدل حال، وانتقال من دار إلى دار، وهو من أعظم المصائب , وقد سماه الله تعالى مصيبة , فى قوله تعالى: فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ [المائدة:١٠٦] فالموت هو المصيبة العظمى والرزية الكبرى.

قال علماؤنا: وأعظم منه الغفلة عنه، والإعراض عن ذكره، وقلة التفكير فيه، وترك العمل له، وإن فيه وحده لعبرة لمن اعتبر وفكرة لمن تفكر أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>