(٩) إيثاره للخمول وإنكار الذات:
(١٠) سعد بن أبي وقاص ممن يدعو ربه بالغداة والعشي:
(١١) ومن مناقب سعد أن فتح العراق كان على يدي سعد:
ثانياً مناقب مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - تفصيلا ً:
(١) سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أحد العشرة المبشرين بالجنة:
(حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعليٌ في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعدُ ابن أبي وقاص في الجنة وسعيدُ ابن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.
(٢) سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أحد الستة أصحاب الشورى ومن السابقين الأولين:
و عندما حضرت عمر رضي الله عنه الوفاة بعد أن طعنه المجوسي جعل الأمر من بعده إلى الستة الذين مات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن أبي وقاص،
وقال عمر: إن وليها سعد فذاك، وإن وليها غيره فليستعن بسعد.
(حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) قال: لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام.
(حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) قال: سعد بن أبي وقاص يقول: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام، وإني لثلث الإسلام.
[*] أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن سعد قال: وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، قال إبن مندة أسلم سعد ابن سبع عشرة سنة وكان قصيرا دحداحا شثن الأصابع غليظا ذا هامة توفي بالعقيق في قصره على سبعة أميال من المدينة وحمل إليها سنة خمس وخمسين.
(٣) دعاء النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - له وشهادته له بالصلاح:
(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في الصحيحين) قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهر، فلما قدم المدينة، قال: (ليت رجلا من أصحابي صالحا يحرسني الليلة). إذ سمعنا صوت سلاح، فقال: (من هذا). فقال: أنا سعد بن أبي وقاص جئت لأحرسك، ونام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[*] قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: