[*] أورد الإمام أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل عن محمد بن عثمان بن مخلد قال سمعت بعض مشايخ البصريين قال حضرت جنازة سفيان بن عيينة بمكة قال وابن المناذر يقول فيها مرثية فكان فيما قال: نجلو من الحكمة أنوارها ما تشتهى الأنفس ألوانا، يا واحد الأمة في علمها لقيت من ذي العرش رضوانا، راحوا بسفيان على نعشه والعلم مكسوين أكفانا.
[سيرة الفضيل بن عياض رحمه الله:]
كان الفضيل بن عياض رحمه الله من أئمة تابعي التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة.
[قصة توبة الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:]
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الفضل بن موسى قال كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليا يتلو " (أَلَمْ يَأْنِ لِلّذِينَ آمَنُوَاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ وَمَا) [الحديد: ١٦] " فلما سمعها قال بلى يا رب قد آن فرجع فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة فقال بعضهم نرحل وقال بعضهم حتى نصبح فإن فضيلاً على الطريق يقطع علينا، قال: ففكرت وقلت أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ها هنا يخافوني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
قال الإمام الذهبي تعليقا على القصة:
وبكل حال: فالشرك أعظم من قطع الطريق، وقد تاب من الشرك خلق صاروا أفضل الأمة، فنواصي العباد بيد الله، وهو يضل من يشاء، ويهدي إليه من أناب.
[*] مناقب الفضيل بن عياض:
كان الفضيل بن عياض رحمه الله من أئمة تابعي التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة.
وهاك غَيْضٍ من فيض ونقطةٍ من بحر مما ورد في مناقبه جملةً وتفصيلا رحمه الله تعالى:
أولاً مناقب الفضيل بن عياض جملةً رحمه الله:
(١) ثناء العلماء على الفضيل بن عياض رحمه الله:
(٢) خشية الفضيل بن عياض وبكاؤه رحمه الله:
(٣) تواضع الفضيل بن عياض وإيثاره للخمول:
(٤) عظيم قول الفضيل بن عياض في الخوف والرجاء:
(٥) زهد الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:
(٦) تعريف الفضيل بن عياض للتواضع رحمه الله:
(٧) دعوة الفضيل بن عياض لفضول المخالطة رحمه الله: