للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(والشيخ الألباني علم من أعلام الدعوة السلفيّة في هذا العصر ... ومن يردّ على الألبانيّ أو ينال منه: إما متمسح بلباس العلماء زوراً، أو طويلب مغمور أراد التسلق ليظهر!! ومن الإنصاف أن يقال: إن هناك من ردّ على الإمام الألباني بحق، لكنه التزم جانب الرد العلمي السويّ مع اعتراف بفضله وإذعان لمآثره التي غطت طباق العالم الإسلامي كله ... وإن " السلسلتيّن / الصحيحة والضعيفة " كافيتان في التعريف بعِلم الألباني) (١)

وقال فيه أهل الأدب رثاءً

من كان في نهج الصحابة سائراً ... ما ضره إن كان خالفه الملا

من أول الإسلام ظلت فرقة ... تمشي على آثار من قد أُرسلا

قد قادها في كل عصر نخبة ... ينفون عنها كل ما قد أُدخِلا

حتى أتاها عالم متمكن ... من سنة المختار كان محصّلا

لله درٌّ من إمام فاضل ... ومجدد للعلم زاد تفضّلا

هو مركز سموه باسم إمامنا ... هو (ناصر) في العلم كان مبجلا

يا سامعاً لقصيدتي فعقيدتي ... كعقيدة (الشيخ الإمام) تأصلا

وعقيدة (الباز) الإمام بعلمه ... أكرم بمن خص الإله وفضّلا

و (ابن العثيمين) الذي بدروسه ... النفع من رب السماء تحصّلا

[لمحات سريعة في حياة الألباني رحمه الله:]

(١) اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق لتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي.

(٢) اختير عضواً في لجنة الحديث التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر وسوريا للإشراف على نشر كتب السنّة وتحقيقها.

(٣) درّس مادة الحديث في الجامعة الإسلامية من عام (١٣٨١هـ) إلى عام (١٣٨٣هـ)

(٤) اختير عضواً في المجلس التأسيس الأعلى للجامعة الإسلامية من عام ١٣٩٥هـ إلى عام ١٣٩٨هـ.

(٥) عرض عليّه الإشراف على قسم الدراسات العليّا بجامعة أم القرى، فاعتذر.

(٦) طلبت منه الجامعة السلفية في بنارس بالهند برسالة من مديرها الشيخ عبيد الله الرحماني المباركفوري بتولي مشيخة الحديث، فاعتذر.

(٧) منح جائزة الملك فيصل العالميّة عام ١٤١٩هـ عن جهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجاً وتحقيقاً ودراسة. نضيف صورة الجائزة (٢)

مواقف من حياة الألباني رحمه الله تعالى:


(١) مقال (العلامة المحدث الالباني - الاصالة ٢٨) بقلم عبد الله بن حسين الموجان
(٢) أخذت هذه اللمحات من ترجمة لحياة الشيخ معنونةً بـ (كتاب محدث العصر الألباني - بقلم سمير امين الزهيري)

<<  <  ج: ص:  >  >>