(حديث ابن عمر في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إن الله تعالى يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره، يقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه و رأى في نفسه أنه قد هلك قال: سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم; و أما المنافق والكافر فيقول الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين.
(حديث ابن مسعود رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر ذلك له، فأنزلت عليه: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}. قال الرجل: ألي هذه؟ قال: (لمن عمل بها من أمتي).
تصريح أن الحسنات تكفر السيئات، وهل هي حسنات معينة كالصلوات الخمسة؟ أو هي الحسنات مطلقاً كما قال العلماء وبعضهم بهذا وبعضهم بهذا ..
في مرض الموت قيل للشافعي كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلاً ولأخواني مفارقاً ولكأس المنية شارباً ولا أدري أءلى الجنة تسير روحي فأهنيها أم إلى النار فأعزيها ثم أنشأ يقول ..
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي ... جعلت الرجا لعفوك سُلَّما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ... بعفوك ربي كان عفوك أعظم
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه و من كره لقاء الله كره الله لقاءه.
(الخوف المحمود والرجاء المحمود:
مسألة: ما هو الخوف المحمود وما هو الرجاء المحمود؟
الخوف المحمود هو ما حجزك عن معصية الله تعالى، والرجاء المحمود أن لا يخرجك إلى الأمن، فلا يجعلك تأمن مكر الله تعالى فإن جعلك تأمن مكر الله فإن ذلك خسران وضلال.
(فصلٌ في منزلة الخشوع:
إن منزلة الخشوع من أعظم المنازل، فللخشوع فضلٌ عظيم وأجرٌ جسيم، فهي نعمةٌ عظيمة، وَمِنَّةٌ جسيمة، نعمة كبرى، ومنحة عظمى، شأنه عظيم، ونفعه عميم، له فضائل لا تحصى، وثمرات لا تعد، وله أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة، وهو طريق النجاة، وسلم الوصول، ومطلب العارفين، ومطية الصالحين وهاك صفوة مسائل الخشوع.
[*] (تعريف الخشوع:
(فضل الخشوع:
(حكم الخشوع:
(محل الخشوع:
(إخفاء الخشوع:
(الطرق الموصلة الخشوع:
(نماذج من خشوع السلف:
[*] (تمام الخشوع:
وهاك تفصيل ذلك في إيجازٍ غيرِ مُخِّل:
[*] (تعريف الخشوع:
(الخشوع في اللغة: