قال السيوطي في لسان العرب (الأدب: الذي يتأدب به الأديب من الناس، سُميَ أدباً لأنه يأدب (يدعو) الناس إلى المحاميد وينهاهم عن المقابح).
وقال ابن القيم في مدارج السالكين (الأدب: اجتماع خصال الخير في العبد ومنه المأدبة وهي الطعام الذي يجتمع عليه الناس)
وقال أيضاً (وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل)
(ثم قال (قال بعض العلماء: الأدب هو استعمال ما يجمل من الأقوال والأعمال والأحوال) وقال بعضهم (الأدب هو أن تكون على تعاليم الكتاب والسنة ظاهراً وباطناً)
وقال ابن القيم رحمه الله (الأدب هو الدين كله فإنّ سِتر العورة من الأدب، والوضوء وغسل الجنابةِ من الأدب، والتطهر من الخبث من الأدب ... ) مدارج السالكين.
(وفصل الخطاب في تعريف الأدب: أن الأدب هو اجتماع خِصال الخير في العبد وفق الكتاب والسنة ظاهراً وباطناً.
فإذا أراد المسلم أن يكون مؤدباً فعليه أن يلتزم بالكتاب والسنة في عقيدته ومنهجه وعبادته واخلاقه وأفعاله وأقواله وصفاته ظاهراً وباطناً.
[الباب الأول فضل العقل وذم الهوى]
[*] (عناصر الباب:
[فضل العقل:]
(تعريف العقل:
(محل العقل:
(أقسام العقل:
(ما يزداد به العاقل من نماء عقله:
(أول شعب العقل هو لزوم تقوى الله وإصلاح السريرة:
(ذم الهوى:
(تعريف الهوى:
(الفَرْقُ مَا بَيْنَ الْهَوَى وَالشَّهْوَةِ:
(ذم الهوى وأتباعه:
(مدح مخالفة الهوى:
(استحباب مخالفة الهوى وإن كان مباحاً:
(صرف ما يقع بالقلب من غلبة الشهوة:
(أحوال الإنسان مع الهوى:
(أهمية علاج الهوى:
(كيفية علاج الهوى:
وهاك تفصيل ذلك في إيجازٍ غيرِ مُخِّل:
[فضل العقل:]
من أعظم نعم الله على عباده أن وهبهم العقل الذي يميزون به بين الأمور، ويسيّرون أمورهم به.
((قال الماوردي رحمه الله تعالى في أدب الدين والدنيا: