[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن حطان الرقاشي قال سمعت عليا يقول هل تدرون كيف أبواب جهنم قلنا هي مثل أبوابنا هذه قال لا هي هكذا بعضها فوق بعض وفي رواية له أيضا بعضها أسفل من بعض.
[*] • وأورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن ابن جريج في قوله لها سبعة أبواب قال أولها جهنم ثم لظى ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم وفيها أبو جهل ثم الهاوية.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن الضحاك سمى الله أبواب جهنم (لِكُلّ بَابٍ مّنْهُمْ جُزْءٌ مّقْسُومٌ) [الحجر: ٤٤]
باب لليهود وباب للنصارى وباب للمجوس وباب للصابئين وباب للمنافقين وباب للذين أشركوا وهم كفار العرب وباب لأهل التوحيد وأهل التوحيد يرجى لهم ولا يرجى للآخرين.
[*] • وقال عطاء الخراساني إن لجهنم سبعة أبواب أشدها غما وكربا وحرا وأنتنها ريحا للزناة الذين ركبوه بعد العلم.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن
كعب قال لجهنم سبعة أبواب باب منها للحرورية.
وهذا كله يدل أن على كل باب من الأبواب السبعة لعمل من الأعمال السيئة كما أن أبواب الجنة الثمانية كل باب منها لعمل من الأعمال الصالحة.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن وهب بن منبه قال: بين كل بابين مسيرة سبعين سنة كل باب أشد حرا من الذي فوقه.
• أبواب جهنم مغلقة:
قد وصف الله أبوابها بأنها مغلقة على أهلها فقال تعالى: (إِنّهَا عَلَيْهِم مّؤْصَدَةٌ) [الهمزة: ٨]
وقال تعالى: (عَلَيْهِمْ نَارٌ مّؤْصَدَةُ) [البلد: ٢٠]
قال مجاهد هي بلغة قريش أصد الباب أغلقه يعني قوله مؤصدة وقال مقاتل يعني أبوابها مطبقة عليهم فلا يفتح لها باب ولا يخرج منها غم ولا يدخل فيها روح آخر الأبد.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن عطاء الخراساني وغيره في المؤصدة إنها المطبقة.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن الضحاك قال حائط لا باب له ومراده والله أعلم أن الأبواب أطبقت فصار الجدار كأنه لا باب له.
وقوله تعالى (إِنّهَا عَلَيْهِم مّؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مّمَدّدَةِ) [الهمزة ٨، ٩]
معناه أطبقت عليهم بعمد.
وقال مقاتل: أطبقت الأبواب عليهم ثم شدت بأوتاد من حديد حتى يرجع عليهم غمها وحرها.